فيضانات تكساس تودي بحياة 110 أشخاص.. ومواصلة البحث عن 160 مفقودًا

ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات العارمة التي ضربت ولاية تكساس الأمريكية إلى 110 قتلى على الأقل، في وقت تواصل فيه السلطات عمليات البحث المكثفة عن أكثر من 160 مفقودًا، بعد انهيار جدار مائي تسبب بكارثة غير مسبوقة.

وأعلن حاكم الولاية، جريج أبوت، في مؤتمر صحفي، أن فرق الإنقاذ لن تتوقف عن البحث حتى العثور على جميع المفقودين، مؤكدًا أن العدد مرشح للارتفاع مع اكتشاف مزيد من الجثث وسط الحطام المنتشر لأميال.

وتركزت الجهود في منطقة "هيل كانتري"، خصوصًا في مقاطعة كير على طول نهر جوادالوبي، حيث تم انتشال معظم الضحايا، من بينهم 27 شخصًا لقوا حتفهم في مخيم صيفي مسيحي للفتيات يُدعى "ميستيك"، يعود تاريخه لأكثر من 100 عام. ولا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن خمس فتيات ومرشدة مفقودات من المخيم.

ويشارك في عمليات البحث مئات المتطوعين، إلى جانب طواقم جوية وبحرية ووحدات على الخيول، في واحدة من أكبر حملات البحث والإنقاذ بتاريخ الولاية.

وصرّح بوب هينسون، خبير الأرصاد الجوية في "ييل كلايمت كونيكشنز"، أن هذا الفيضان يُعد الأشد فتكًا في الولايات المتحدة منذ كارثة "وادي بيج تومسون" في كولورادو عام 1976، التي أسفرت عن مقتل 144 شخصًا.

ويواجه مسؤولو الولاية انتقادات متزايدة بشأن فشل نظام الإنذار المبكر في التحذير من تدفق المياه إلى مناطق التخييم والمنازل.

وفي إطار الدعم الفيدرالي، أعلن الحاكم أبوت أن الرئيس دونالد ترامب تعهد بتقديم كل ما يلزم من مساعدات، كما يعتزم زيارة تكساس يوم الجمعة المقبل للوقوف على الأوضاع ميدانيًا.